في دراسة نُشر بمجلة Science Translational Medicine شهر إبرايل من عامن 2020م تقول: تحسن الرضاعة كتلة خلايا بيتا β في البنكرياس ووظيفتها من خلال إنتاج السيروتونين.
تقلل الرضاعة من خطر الإصابة بداء السكري بعد الولادة، ولكن الآليات الكامنة وراء هذه الفائدة غير معروفة.
في هذه تم تحديد التأثيرات المفيدة طويلة الأمد للإرضاع على وظيفة خلايا بيتا β، والتي تستمر لسنوات بعد توقف الرضاعة.
قام باحثوا الدراسه بتحليل الأنماط الظاهرية الأيضية بما في ذلك خصائص خلايا بيتا β في البشر والفئران المرضعات وغير المرضعات. أظهرت النساء المرضعات وغير المرضعات تحملًا مماثلًا للجلوكوز في شهرين بعد الولادة، ولكن بعد متوسط 3.6 سنوات، تحسن تحمل الجلوكوز لدى النساء المرضعات مقارنة بالنساء غير المرضعات.
في البشر، كان مؤشر التخلص وهو مقياس لوظيفة إفراز الأنسولين للخلايا بيتا β مع الأخذ بعين الإعتبار مراعاة درجة حساسية الأنسولين، أعلى لدى النساء المرضعات عند 3.6 سنوات بعد الولادة.
في الفئران، حسنت الرضاعة من تحمل الجلوكوز وزادت كتلة الخلية في 3 أسابيع بعد الولادة. تم الحفاظ على تحسين تحمل الجلوكوز وإفراز الأنسولين حتى 4 أشهر بعد الولادة في الفئران المرضعة.
أثناء الرضاعة، يحث البرولاكتين على إنتاج السيروتونين في خلايا بيتا β. يحفز السيروتونين المفرز تكاثر الخلايا بيتا β من خلال مستقبلات السيروتونين 2B بطريقة أوتوقراطية وباراكرين (autocrine and paracrine).
بالإضافة إلى ذلك، عمل السيروتونين داخل الخلايا كمضاد للأكسدة للتخفيف من الإجهاد التأكسدي وتحسين بقاء خلايا بيتا β. تشير نتائجنا إلى أن السيروتونين يتوسط التأثيرات المفيدة طويلة الأمد للإرضاع على صحة التمثيل الغذائي للإناث عن طريق زيادة تكاثر الخلايا بيتا β وتقليل الإجهاد التأكسدي في خلايا β.
الدراسة: هـــنا
تعليقات
إرسال تعليق
عزيزي القارىء / الباحث: أكتب تعليقك إذا كان لديك أي تسائل وسنُجيبك عليه إن شاء الله.